Top اضطرابات التعلم عند الأطفال Secrets
Top اضطرابات التعلم عند الأطفال Secrets
Blog Article
صعوبات التعلُّم والتأخر الدراسي العادي هما مفهومان مختلفان يصفان حالات مختلفة في مجال التعليم، فصعوبات التعلُّم هي صعوبات مستمرة ومستدامة في اكتساب مهارات تعلُّم معينة مثل القراءة، أو الكتابة، أو الرياضيات، أو مهارات أخرى، هذه الصعوبات تكون عضوية وترتبط غالباً بمشكلات في النظام العصبي أو التنمية العقلية، يحتاج الأفراد الذين يعانون من صعوبات التعلُّم إلى استراتيجيات تعليمية مخصصة ودعم إضافي لمساعدتهم على تجاوز هذه الصعوبات.
التعرض لمخاطر قبل الولادة أو بعدها بفترة قصيرة. ترتبط اضطرابات التعلُّم بسوء نمو الجنين في الرحم والتعرض للكحوليات أو العقاقير قبل الولادة.
تدني في التحصيل الدراسي، إذا لاحظ المعلمون أو أولياء الأمور أنَّ التلميذ يعاني من تدنٍ في الأداء الدراسي مقارنة بأقرانه.
فمشكلات الصحة العقلية تلك قد تسهم في تأخير اكتساب المهارات الدراسية.
تدريب التلاميذ لتجاوز صعوبة الإدراك السمعي من خلال تمرينات مشابهة لما يأتي:
وتشمل هذه العلاجات إجراء تغييرات في النظام الغذائي، وتناول الفيتامينات، وممارسة تمارين العين، بالإضافة إلى علاج يتعامل مع موجات الدماغ يسمى الارتجاع العصبي.
يتجنب الطفل في كثير من الأحيان، أو يكره، أو يتردد، في الانخراط في المهام التي تتطلب جهدًا عقليًا متواصلًا
قدِّم تمرينات تستهدف فيها المفاهيم الأساسية في الحساب مثل الجمع، والطرح، والضرب، والقسمة.
تقديم المزيد من المساعدة، بإمكان أخصائي القراءة ومدرس الرياضيات أو غيرهما من الاختصاصيين المُدربين تعليم طفلك تقنيات لتحسين مهاراته الأكاديمية، كما يمكن للمدرسين أيضًا تعليم الأطفال مهارات التنظيم والدراسة.
الحذف: حذف كلمة في أثناء القراءة أو حذف حرف، مثلاً جملة (ذهبت سعاد للبيت) يقرؤها (ذهب سعاد للبيت أو ذهب سعاد).
تُعتبر عملية سماع الأصوات هي الركيزة الأساسية التي تساعد الطفل على تعلّم فهم الكلام والتحدّث، وفي حال معاناة الطفل من فقدان السمع أو ضعفه فإنّ الطفل يفتقد إلى سماع هذه الأصوات المهمة وهذا بدوره يؤدي إلى العديد من المشاكل في النطق، والقراءة، والنجاح الدراسي، والمهارات الاجتماعية، وتجدر الإشارة إلى أهمية فحص حاسة السمع عند الطفل والحصول على الرعاية الطبية اللازمة بوقت مبكّر في حال نور وجود أي اشتباه بمشاكل السمع لديه، وفي الحقيقة هناك بعض العلامات التي تدلّ على وجود مشكلة ضعف السمع لدى الطفل نتيجة عدم سماع الأصوات بشكل جيّد وعدم القدرة على التحدّث بوضوح، ومنها؛ عدم استخدام الأحرف والمقاطع ذات الأصوات الهادئة التي يصعُب سماعها مثل؛ س، ش، ف، ت، ك، بالإضافة إلى عدم قدرة الطفل على سماع صوته خلال الحديث وذلك بسبب استخدام نغمة عالية جدًا أو خافتة (هادئة) جدًا، بينما يجد الأفراد المحيطون بالطفل بأنّ هذا الحديث الصادر عنه عبارة عن دندنة أو غمغمة؛ أي أنّه كلام غير واضح أو أصوات مختلفة عن المألوف.[٢]
إقرأ أيضاً: كيفية التغلب على الصعوبات التعليمية وتحويلها إلى فرص للنجاح
التعلُّم هو عملية أساسية في حياة الإنسان، هو الوسيلة التي تمكننا من اكتساب المعرفة والمهارات الضرورية لتحقيق النجاح والازدهار في مختلف مجالات الحياة، ومع ذلك، لا يختبر الجميع نفس السهولة في عملية التعلُّم، فبعض الأفراد يواجهون صعوبات تعليمية متنوعة تجعل تحقيق النجاح الأكاديمي أمراً صعباً بالنسبة إليهم، يُعرف هؤلاء الأفراد بأنَّهم يعانون من صعوبات التعلُّم.
ورغم استخدام طرق عديدة في الماضي تعتمد في الأساس على حساب التباين بين قدرات التلميذ وتحصيله الدراسي إلا أن الاتجاه المعاصر في التعرف على صعوبات التعلم يميل إلى استخدام التدريس الفاعل ومراقبة تقدم التلميذ، وهذا ما يعرف بالاستجابة للتدخل، وله إجراءات دقيقة ليس هذا مكان شرحها. فبالتحديد ليس هناك مقياس أو مقاييس تعتبر هي الأفضل.